القائمة الرئيسية

الصفحات

تابع موقعنا ليصلك كل جديد

 


كتاب التعلم والتحكم الحركي

almarifabdf| كتاب التعلم والتحكم الحركي 

مقدمة من كتاب التعلم والتحكم الحركي 

إن قدرة الإنسان على الإستمرار في الحياة بصورة متزنة سليمة مرهونا بمدى قدرته على التغلب على المشاكل التي يصادفها فمنذ اللحظة الأولي لللرضيع بعد الولادة يؤدى تغيير البيئة من داخل الرحم وخارجه إلى مواجهة أولى مشكلات حياته وهو يتعامل مع هذه المشكلة بالصراخ الذي لايعرف غيره وبعد ذلك يصادفه مشاكل عديدة متشابهة منها الإحساس بالجوع والعطش والألم ...

وهي مشكلات تبد لنا سهلة الحل ولكنها بالنسبة له ولقدراته وخبراته الضئيلة تمثل معضلة كبيرة لايملك لحلها سوى الصراخ وحركات الأطراف بصورة إنفعالية عشوائية ،ممايؤدى إلى إستجابة الأم له بتلبية حاجته ويترتب على ذلك أن يدرك الرضيع أن الصراخ هو أداته في تلبية حاجته.

وبعد فترة زمنية نجد أن الرضيع أصبح يواجه مشاكل من نوع أخر ،كرغبته في التحكم في أجزاء جسمه المختلفة ،كذلك محاولات تقليد الأخرين كرغبته في التحكم في أجزاء جسمه المختلفة ،كذلك محاولاته تقليد الأخرين في الوقت والإنتقال من مكان لأخر مما يترتب عليه في النهاية .

وبعد العديد من المحاولات وبعد الوصول إلى النضج الكافي نجده قادرا على التغلب على هذه المشكلة ويبدأ في التحكم في أجزاء جسمه ثم الإنتقال ممايؤدى إلى شعوره بالسعادة لحل هذه المشكلة ،وبتكرار لهذه العملية فإنها تثبت ويصبح قادرا فيما بعد على أدائها بسهولة .

كذلك نرى الطفل في فترة معينة يعاني من مشكلة أنه يريد أن يعبر عن نفسه بالكلام كغيره ممن حوله ،فيبدأ أولا بمحاولات إخراج صوت عشوائي ثم يحاول تقليد بعض الكلمات التي يسمعها تردد كثيرات حوله بدون أن يفهم معناها(بابا-ماما)وبمرور الزمن وتقدم العمر تزداد أنواع المشاكل التي يتعرض لها الإنسان ودرجة صعوبتها .

حيث يحاول الإنسان التعامل معها وفقا لقدراته المختلفة وخبراته السابقة ،سواء أدى هذا التعامل إلى حل المشكلة من عدمه ،فإن الإنسان من خلال محاولاته يكون قد إكتسب معلومات قد تساعده على التصرف الصحيح عند التعرض لنفس المشكلة في المستقبل أو قد تفيده في تجنب التعرض لها مرة ثانية.

من هنا يتضح لنا أن الإنسان يتعرض خلال حياته للعديد من المواقف والخبرات التي لابد وأن تؤثر فيه ولكن طبيعة تعامله مع الموقف هي التي تحدد درجة التأثير ،ففي حالة تجاهله لموقف ما وعدم التعامل معه مطلقا فسوف يكون التأثير سطحي كأن يكون مجرد ذكرى (إننى قد تعرضت لهذا الموقف من قبل).

أما في حالة التعامل مع الموقف والإستجابة له بصورة أو بأخرى فلابد وأن يترك ذلك تأثير في الإنسان والذي يكون نفسي أو معرفي أو حركي ،وأقصى درجات التأير هو أن يؤدى هذا التعامل إلى حدوث تغيير في السلوك وهذا التغيير هو مانطلق عليه التعلم ،فالتعلم هو حصيلة الفرد المعرفية والحركية والنفسية الناتجة عن تعرضه للمواقف المختلفة.

مفهوم التعلم والتحكم الحركي

التعلم من الموضوعات التي يهتم بها كل الأفراد بغض النظر عن المهنة أو المستوى الثقافي ،فالأم مثلا تهتم بالتعلم كضرورة ملحة في رعايتها لأطفالها ،فالتعلم من المفردات الشائعة بين الأفراد فهو كثيرا ما يستخدم في العديد من المواقف ،فعلى مدار الحياة يتعلم الإنسان الكثير من الأشياء كمعارف النظرية والسلوكيات الحركية والمصحوبة بالمشاعر والقيم والإتجاهات.

محتويات كتاب التعلم والتحكم الحركي

الفصل الأول : مفهوم التعلم.

الفصل الثاني : البناء الهرمي للمهارات الرياضية.

الفصل الثالث : المهارة الرياضية ونظم تصنيفها.

الفصل الرابع : مفهوم معالجة المعلومات.

الفصل الخامس : مبادئ التعلم الحركي.

الفصل السادس : مراحل التعلم الحركي.

الفصل السابع : شروط الممارسة.

الفصل الثامن : تقييم تعلم المهارات الرياضية.

الفصل التاسع : الخطأ الفني في المهارات الرياضية.

الفصل العاشر: نظريات التعلم الحركي.

الفصل الحادى عشر : تقييم المهارات الحركية.


كتاب التعلم والتحكم الحركي.pdf
موقع المعرفة الإلكترونية حجم الملف 30 MB
إذا لم يتم تنزيل الكتاب أو إذا كان الرابط معطلاً ، يرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع