almarifabdf| كتاب أصول البحث العلمي أحمد عبد المنعم
مقدمة عن أصول البحث العلمي
إزدادت في السنوات الأخيرة أعداد المشتغلين بالبحوث في مختلف مجالاتها العلمية والأدبية ،زيادة كبيرة في شتى أرجاء الوطن العربي، وقد واكب ذلك بطبيعة الحال زيادة كبيرة في أعداد طلبة الدراسات العليا المسجلين للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه.
كما صاحبه في مختلف الدول العربية
ظهور دوريات علمية كثيرة جديدة في شتى فروع العلوم والأداب لتستوعب الأعداد الكبيرة
المتزايدة في البحوث التي يقوم بها هذا الجيل الجديد من الباحثين مع من يشاركونهم إهتماماتهم
العلمية من الباحثين المخضرمين ولا شك في أن تلك ظواهر صحية ترحب بها جميعا لمواكبة
التقدم العلمي ولإيجاد الحلول لمشاكل المجتمع.
أصول البحث العلمي PDF
برغم أهمية البحوث
العلمية فإن فائدتها المرجوة منها لاتتحقق إلا إذا أعدت وكتبت بطريقة علمية سليمة ويقدر
الباحثون الذين مارسو الكتابة العلمية مدى الجهد الذي يبذل في كتابة البحوث ونشرها
كما يعرف كثير من طلبة الدراسات العليا ،حينما يقومون بكتابة رسائلهم مدى معاناة التي
يفرضها إلتزام الدقة العلمية ووضوح الفكر والمنهج العلمي القويم في كتابة الرسائل.
ولأجل هذا تم تأليف كتاب أصول البحث العلمي أحمد عبد المنعم بهدف وضع المعايير والمقاييس العالمية للكتابة العلمية بين يدى الباحث العربي وبهدف التعريف بالمنهج العلمي وأساليب البحث العلمي والكتابة العلمية وطرق تنظيم وإعداد وكتابة البحوث والرسائل العلمية بغية الوصول إلى العالمية في فن الكتابة العلمية بكل مايشرط توفره فيها من دقة وجمال ومقاييس ومنهج علمي.
محتويات كتاب أصول البحث العلمي أحمد عبد المنعم pdf
يشتمل كتاب أصول البحث العلمي أحمد عبد المنعم
جزئين يتناول الجزء الأول موضوع المنهج العلمي وأساليب الكتابة العلمية بينما يتناول
الجزء الثاني موضوع إعداد وكتابة ونشر البحوث والرسائل العلمية .
يتضمن الجزء الأول
أحد عشر فصلا خصص الفصل الأول منها لشرح المنهج العلمي بأسلوب واضح ومبسط بينما تناولت
الفصول العشرة الأخرى شرحا لأساليب الكتابة العلمية، سواء ما كان منها متعلقا بالجوانب
اللغوية (الفصول من الثاني إلى الخامس) لم يتوخى الدقة والوضوح (الفصل السادس) أم بالضوابط
والأصول العامة (الفصل السابع) أم ما كان متعلقا بالجوانب العلمية (الفصول من الثامن
إلى الحادى عشر).
أما الجزء الثاني من كتاب أصول البحث العلمي أحمد عبد المنعم فيتضمن ثمانية فصول تتناول بالشرح الصور المختلفة للنشر العلمي (الفصل الأول) ومختلف أجزاء البحث أو الرسالة (الفصول الثاني والثالث والسادس) ومكوناتها من جداول (الفصل الرابع)وأشكال (الفصل الخامس) ومراحل إعدادها ونشرها (الفصل السابع )مع تخصيص الفصل الثامن والاخير لموضوع نشر البحوث في المؤتمرات العلمية.
تعليقات
إرسال تعليق