almarifabdf| كتاب مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية
مناهج وأدوات البحث العلمي في العلوم الإنسانية والإجتماعية
تتباين مناهج وأدوات البحث العلمي في العلوم الإنسانية والإجتماعية عنها في العلوم الطبيعية ،ويعود ذلك
بالضرورة إلى إختلاف طبيعة الموضوعات التي تبحث في كل تلك العلوم ولقد ساد الإعتقاد
لفترات طويلة أن المنهج المستخدم في العلوم الطبيعية أكثر علمية وضرامة من المنهج المستخدم
في العلوم الإنسانية والإجتماعية.
ومن هنا فإن العلوم
الطبيعية ومناهج البحث فيها هي المناهج العلمية والتي تستخدم المنهج التجريبي والتطبيقي
إلا أن حركة التاريخ وتطور العلم ذاته أفضى إلي دحض تلك المقولة التي سادت في أذهان
العديد من المشتغلين أصول البحث العلمي وتطورت مناهج البحث العلمي السائدة في العلوم الإنسانية
والإجتماعية بالدرجة التي لم يعد هذا الفهم القديم مقبولا.
ميدان العلوم التربوية والنفسية
ويلاحظ في الأونة
الأخيرة أن ثمة حوار متزايد داخل ميدان العلوم التربوية والنفسية ،يتناول بالنقد والتحليل
طبيعة البحث التربوي ونموذجه السائد في مجتمعاتنا العربية ويتفق معظم المتحاورين على
أن البحث التربوي كما هو سائد الأن في بلادنا يعاني أزمة حادة في المنهج والهدف.ولقد
إتسعت دائرة الحوار حتى تناولت المناقشات قضايا منهجية ومعرفية كانت تعتبر من قبل من
الأساسيات أو المسلمات التي لاتناقش،ولعل ذلك يعبر عن وجود أزمة حقيقية في نموذج العلم
السائدة.
وقد يطرح الحوار
الفلسفي حو الأساسيات في علم ما مسألة وجود أزمةفي ذلك العلم أو يثير وجودها لكنه لايطرح
بالضرورة حلولا لكيفية الخروج منها ذلك أن نموذج العلم التربوي أو العلم الإجتماعي
السائد في مجتمع ما هو جزء من واقع ذلك المجتمع .
أهمية كتاب مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية
هذا الكتاب هو محاولة من لفيف من المشتغلين بالعلم التربوي لتقديم طرق ومناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية وذلك على إعتبار أن الغالبية من كتب مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية تتعرض لبعض الجوانب وتغفل البعض الأخر والجديد في هذا الكتاب أنه يطرح العديد من المناهج والطرق الحديثة والمعاصرة في مناهج البحث العلمى في العلوم الإنسانسة والإجتماعية عامة والتربوية والنفسية على وجه الخصوص.
محتويات كتاب مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية
الفصل الأول :بنية
البحث التربوي.
الفصل الثاني: المنهج
التاريخي بين الذاتية والموضوعية.
الفصل الثالث: أساسيات
منهج البحث التجريبي.
الفصل الرابع :
المنهج الكلينيكي.
الفصل الخامس: أزمة
البحث التربوي.
الفصل السادس :
المنهج النقدي.
الفصل السابع :
الأثنوجرافيا النقدية في منهج البحث التربوي.
تعليقات
إرسال تعليق